
السيد كريم مورسيا
مديرالمدرسة/ المدير التنفيذي
يعد السيد/ كريم مورسيا قائدًا مدرسيًا ذو خبرة كبيرة واسعة. حيث كان السيد/ كريم المؤسس لمدرسة إيدن للبنات، في سلاو بإنجلترا، وأدارها منذ افتتاحها بعام 2015. وتحت قيادته، حصلت المدرسة على تقييم "ممتاز" من قبل مكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم (أوفستيد) بمايو عام 2018. وقد أشاد المقيمون في تقريرهم "ببيئة التعلم الملهمة والحيوية داخل المجتمع المدرسي" والتي تستند إلى "إنشاء العلاقات القوية مع الطلبة والعائلات". كما أقروا أيضًا في هذا التقرير بالإنجاز الفريد للطلبة الذين "حصلوا على أعلى معايير التحصيل، وحققوا تقدمًا قويًا للغاية".
فبعد تخرجه من كلية لندن الجامعية بدرجة الامتياز في اللغة العربية واللغة الفرنسية، بدأ السيد/ كريم مسيرته المهنية بالتدريس في مدرسة بارزة في شمال لندن، وقد حصل على درجة الماجستير بالتدريس من معهد التعليم بلندن، وأكمل مسيرته المهنية بكونه قائد أعلى ومدير لقسم اللغات الأجنبية المعاصرة، وذلك قبل تقلده لمنصب نائب مدير مدرسة أكاديمية الواحة إنفيلد المفتوحة حديثًا بإنجلترا. وهنا، كان السيد/ كريم مسؤولًا عن تطوير المنهاج الأكاديمي الإبداعي للمدرسة، وعن فتح نموذجها السادس الذي حقق نجاحًا باهرًا. وفي هذه الأثناء، حصلت المدرسة على تقييم "جيد" مع امتلاكها لسمات ممتازة وفريدة من قبل مكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم (أوفستيد)، كما ضمنت المدرسة حصولها المستمر على أعلى المعايير باختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي الخاصة بها، ونتائج المستوى أ.
وطوال مسيرته المهنية، اكتسب السيد/ كريم خبرة واسعة في قيادة المدارس الابتدائية، وذلك من خلال تعاونه الوثيق مع مدارس ابتدائية ممتازة وفريدة من Trust التي عمل بها منذ عام 2015، وأيضًا لكونه رئيسًا لمجلس إدارة مدرسة في رتفوردشاير منذ عام 2016 وحتى عام 2010. كما قدم ونفذ برامج التدريب على القيادة المعتمدة وطنيًا، وذلك بالنيابة عن معهد التعليم وستار أكاديميز للقيادات العليا والمديرين في كلا المرحلتين الابتدائية والثانوية. وقد اشتمل هذا الأمر على العمل مع مجموعة كبيرة من القادة الذين قد صبوا تركيزهم على الاحتياجات المختلفة للأطفال والشباب بجميع الفئات العمرية.
ويفخر السيد/ كريم للغاية بتعيينه كمدير مدرسة/ المدير التنفيذي لمدرسة جيمس البرشاء الوطنية، ويتطلع إلى البناء على والاستناد إلى الأساسات الفريدة المتواجدة حاليًا بالمدرسة في المرحلة المثيرة القادمة لأجل تطوير المدرسة. فرؤيته هي خلق بيئة تعلمية آمنة وسعيدة تمكن الطلبة من تحقيق نتائج ممتازة في ظل ازدهارهم وتطورهم بصفتهم قادة بالمجتمع.