
سارة ليونارد
مساعدة مدير المدرسة (المرحلة الابتدائية)
يسعدني أن أتقلد منصب مساعدة مديرة المرحلة الابتدائية بمدرسة جيمس البرشاء الوطنية. وإنه من دواعي الشرف لي أن أعمل مع فريق عمل هذه المدرسة الذي يتميز بالموهبة والإبداع وأنا أكون جزءًا من هذه المؤسسة التعليمية المحترمة والمميزة.
لقد بدأت رحلتي المهنية بالتعليم بعام 1999، وذلك عقب تخرجي من جامعة أكسفورد بروكس. وبعد ذلك، قمت بالتدريس بمختلف المراحل الدراسية وفي سياقات مختلفة من لندن إلى يوركشاير. وأعطاني هذا الأمر خبرة لا تقدر بثمن تعد لازمة وضرورية لضمان فهمي الحقيقي لكيفية تعلم الأطفال، وكيفية تحرير المنهاج الدراسي وضمان تحقيق كل طفل لأقصى إمكاناته وقدراته. وبعام 2015، تم تقييمي وإعطائي درجة ممارس ممتاز، وعليه حظيت بكوني أستاذ مساعد بشمال يوركشاير. وهذا المنصب تطلب مني العمل مع العديد من المعلمين لتطوير تفهمهم وتدريسهم للمنهاج الدراسي ولاختبارات التقييم. وبعام 2016، حصلت على مؤهل القيادة العليا المتوسط والذي ساعدني في تطوير المزيد من مهاراتي ومعرفتي بقيادة الأداء الناجح لفريق العمل وتحسين الممارسات داخل المحيط الدراسي والفصول.
وبعام 2017، انتقلت إلى الصين وعملت لصالح مدرسة دولية بمنصب نائب مدير المدرسة والمسؤولة عن معايير المنهاج الدراسي لكافة الأطفال من عمر سنتين إلى الأحد عشر عامًا. وبمرور كل سنة، كنت أشكل وأضيف إلى الريادة والمنهاج الدراسي المستند إلى المعرفة بما يضمن كون العملية التعلمية هادفة وقابلة للانتقال ومثيرة ومناسبة لكل الفئات العمرية. فقد كان شغفي للابتكار والتعلم المستمر بمثابة منحة وهبة متميزة جعلتني أخلق محيط تعلمي مؤثر يعتمد على التعلم التعاوني وضمان الأخذ بآراء الطلبة وأفكارهم والاستماع إليها والعمل بها.
وتعد بداية الفصل الدراسي واحدة من أفضل الأوقات واللحظات لدي بكل عام دراسي، حيث يصل الطلبة منتعشين ومتحمسين للمرحلة التعلمية الجديدة التي تنتظرهم. وإنه من عظيم الشرف لي أن أساهم بجزء في تشكيل هذا المنهاج الغني وفي ضمان حب ورغبة كل طفل في التعلم، وأن يكون ساعيًا إلى المعرفة، وأن ينتفع بهذه المعرفة في فهم نفسه كمتعلم وفي فهم العالم الذي يعيش به. كما أنني فخورة للغاية بانضمامي إلى مجتمع مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، وأتطلع بشدة إلى التعرف على كل طفل فريد واستثنائي لدينا.