أهمية التعلم في المرحلة التأسيسية

 

ما الذي يجعل تعليم المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة مميزاً في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية؟

ننتهج في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، نهجاً تعليمياً يتسم بالتفرد والتميز للمراحل التعليمية الأولى، ويقوم على ازدواجية اللغة في تغطية المواد الدراسية، بغرض تقديم الدعم اللازم للطلبة وصقل مهاراتهم الأساسية في كلا الموضوعات الإنجليزية والعربية.

وإننا نبذل جهوداً دؤوبةً في سبيل إيجاد بيئة تعليمية آمنة وسعيدة تتيح فرص التطور والازدهار للطلبة على كافة الأصعدة. كما أننا نحرص على تزويد طلبتنا بمهارات التعلم المستقل والذي يستند إلى ركائز التعليم الأساسية المتمثلة بنهم المعرفة وحب الاستقصاء، فضلاً عن شغف تطويع مهارات التفكير النقدي في السياقات التعليمية والحياتية. فمن خلال مجموعة الأنشطة التعليمية التي جرى وضعها بعناية وحرفية، يمكن لطلبتنا تحقيق الأهداف المرجوة على الصعيدين الأكاديمي والشخصي.

ماذا تعني ثنائية اللغة؟

عادة ما يبدأ العديد من الطلبة رحلتهم التعليمية بالتحدث بلغة واحدة فقط، إما العربية، أو الإنجليزية، أو لغة أخرى. وهنا يأتي دور المدرسة في توفير السبل التعليمية المواءمة للاحتياجات الفردية، والتي تمكن الطالب من اكتساب لغة ثانية بشكل طبيعي، وذلك عبر صقل مهارات التحدث باللغة الأجنبية، إلى جانب توفير مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية الرامية إلى تسهيل عملية التعلم اللغوي. يضم طاقم التدريس الخاص بالمرحلة التأسيسية في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، معلم الفصل الذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، نظراً لكونها لغته الأم، ومدرس مساعد يتحدث العربية، بالإضافة إلى 3 مدرسين للغة العربية حيث يقومون بتدريس الدروس جنباً إلى جنب مع معلم الفصل بأسلوب ثنائي اللغة، الأمر الذي يتيح للطلبة إمكانية التآلف مع كلا اللغتين حتى تغدو جزءاً لا يتجزأ من المنظومة اللغوية الخاصة بهم.

علاوة على ذلك، نحرص في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية على تغطية دروس صوتيات اللغة الإنجليزية باللغة عينها، وكذلك الأمر لدروس صوتيات اللغة العربية، إلا أننا دائماً ما نوفر خدمات الترجمة للطلبة حسبما تقتضيه الحاجة. وقد أثبت هذا النهج فاعليته بعدما حقق الكثير من الطلبة تقدما ملحوظاً في هذا الصدد.

ماهية المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة

يشير مصطلح المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة إلى المراحل المبكرة التي تبدأ منذ سن الولادة وحتى سن الخامسة. تحرص مدرسة جيمس البرشاء الوطنية على توفير خدمات تعليمية للطلبة ممن هم على وشك بلوغ سن الرابعة، على أن يتم تسجليهم في المرحلة التأسيسية الأولى، وكذلك الأمر للطلبة ممن سيبلغون سن الخامسة، ويتم تسجليهم في المرحلة التأسيسية الثانية. وقد تم إعداد أطر عمل المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة بما يكفل تحقيق الطلبة للتطور الأكاديمي المنشود، إلى جانب صقل المهارات التعليمية اللازمة لاستيفاء معايير المنهج الدراسي الوطني في إنجلترا، بدءاً من السنة الأولى.

تشتمل أطر العمل لمنهج المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة على سبع مجالات تعليمية تتمثل بما يلي:

  • التواصل واللغة
  • التنمية البدنية
  • التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية
  • إتقان المهارات القرائية والكتابية
  • الرياضيات
  • اكتساب فهم معمق عن العالم الخارجي
  • الفنون التعبيرية والتصميم

     

  • كما تشتمل مجالات التعلم السبعة هذه، على ثلاث مجالات رئيسية متمثلة بما يلي:
  • التواصل واللغة
  • التنمية البدنية
  • التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية

 

تؤدي المجالات الرئيسية دوراً جوهرياً في إتاحة تعرّف الطلبة إلى كافة المجالات التعليمية، الأمر الذي يمكنهم من تحقيق النجاح المنشود. وعادة ما تكون المجالات التطويرية هذه محور التركيز الرئيسي في بداية العام الدراسي على وجه الخصوص، وتستمر كذلك حتى نهاية العام الدراسي.

 

تعتمد مدرسة جيمس البرشاء الوطنية في نهجها التدريسي استراتيجيات التعلم النشط التي تقوم على عنصر الاستطلاع وعنصر الاستعلام، والتي تمكن الطلبة بدورها من تحمل مسؤولية التعلم الفردية. ومن جانبه، يعمل طاقم التدريس على تعزيز عملية التعلم الذاتي من خلال طرح التساؤلات أو إشراك الطلبة بالأنشطة المقررة بغرض تطوير المهارات التعليمية الضرورية.

 

 

أهمية الحضور في المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة.

يتعلم طلبة المرحلة التأسيسية الإجراءات الروتينية والمهارات الأساسية لتحقيق الأهداف التعليمية المقررة. لذا، فإن الحضور إلى المدرسة بشكل منتظم، يسهم في تهيئة الطلبة لخوض غمار التجارب التعليمية وهم على أهبة الاستعداد.

نحن نثمن روابط الشراكة المتأصلة مع أولياء الأمور، ونعي ضرورة ترسيخ هذه الشراكة لتحقيق بداية أكاديمية موفقة، وسنواصل عملنا عن كثب مع أولياء الأمور لضمان التزام الطلبة بالحضور إلى المدرسة وعدم التغيب إلا لدواعي المرض.  

 

 

سارة لويس